إن للتعامل طرق كثيره فلكل انسان له طريقة تعامله مع الاخرين وله تصوره ونظرته اتجاه من حوله صغار ام كبار ، ذكور ام إناث ، عقلاء ، ام مجانين .
ونحن كمسلمين لقد جائنا النبي محمد عليه السلام ، مبيناً لنا كيفية التعامل مع الاخرين .
فقال صلى الله عليه وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .
ومن الإحسان للغير إعطاء كل ذي حق حقه في التعامل .
اهل العلم : فالله رفع الذين أتوا العلم درجات وفضلهم على بعض فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ،
فالعالم له مكانته العلميه فحق علينا ان نحترمهم فالعلماء هم ورثة الأنبياء .
والوالدين : وبالوالدين احسان فلا نقول لهم اوف ولا ننهرهما بل نقول لهم قولاً كريم ، فنحن مهما وصلنا من نجحات ومناصب فلله الفضل ثم للوالدين .
الأقارب :الاقارب اولا بالمعروف ويقول النبي عليه السلام ( خيركم خيركم الاهله .. وانا خيركم لاهلي ).
وإن في صلة الرحم ، رحمه وتراحم وبركة في الرزق والمال وطول في الاعمار .
فعلينا بالرفق والصبر في المعامله مع الانسان . مهما كان جنسه و عرقه و مذهبه ، علينا بالظاهر الذي نراه ان بدر إحسان فما جزاء الإحسان الى الإحسان وان بدر مابدر من زلل او خطاء فلا تاخذه بالحسبان فجل من يخطاء وكلنا خطائين فلنغفر الزلل فالله عز وجل رؤف رحيم غفور كريم بعباده .
اخيراً ، يقول احدهم :
والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ